قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس إمام مسجد و19 شاباً آخرين كانوا مختفّين قسرياً لفترات متفاوتة وصلت إلى عدة أشهر، وذلك بعدما ظهروا في مقرّ نيابة أمن الدولة وجرى التحقيق معهم وتقرّر حبسهم جميعاً لمدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة.
وجّهت نيابة أمن الدولة، يوم الأربعاء، اتّهامات إلى هؤلاء شملت "بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".
وقال مصدر بنيابة أمن الدولة العليا إنه من ضمن قائمة الذين ظهروا بمقر نيابة أمن الدولة العليا الشيخ المعتز بالله الكامل أحمد البحبوحي، إمام مسجد بإدارة بني سويف، من "المشاهرة" بمركز "هرم ميدوم"، والذي اعتقلته سلطات الانقلاب عقب إلقاء خطبة بالجامع، وظل مختفياً قسراً عدة أيام حتى ظهر اليوم بمقر نيابة أمن الدولة.
وأضاف المصدر أن إمام الجامع ألقى خطبة عن دعم القضية الفلسطينية، وانتقد فيها موقف نظام الانقلاب والدول العربية والإسلامية تجاه العدوان على غزة من قبل الاحتلال الصهيوني، فاعتقلته السلطات وأخفته قسراً حتى ظهر بمقر النيابة.
تجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّاب كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل سلطات الانقلاب.
كما ضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بالنيابة بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري، أشرف السيد بكر، وزكي محمد مهران، وسامح عبده إبراهيم، وسعيد علي سويلم، والسيد سعيد مصطفى، والشاذلي محمد فرج، وشعبان سيد خليل، وعبد الرحمن محسن قرني، وغريب محمود غراب، ومحمد أحمد سعد، ومحمد السيد عبد اللطيف، ومحمد رمضان حسين، ومحمد علي عبد التواب، ومحمد فرج رشاد، ومحمد وجيه الشيخ، ومحمود محمد الحفني، ومحمود مطراوي سعيد، ووليد محمد الشاذلي، ويوسف رفيق صقر.