أدان "التحالف الثوري لنساء مصر" اختطاف "مريم العزبي" بمحافظة بورسعيد، مؤكدا أن اختطاف النساء والفتيات صار جريمة سهلة متكررة لقوات الانقلاب؛ لأنه لم يتلق الرد المناسب عليها من قبل الشعب المصري الأصيل، فلابد من هبة قوية تلائم هذا الاعتداء الصارخ علي كافة الخطوط الحمراء.

وقال التحالف في بيان له :وقد كانت قوات الانقلاب قد ذهبت لاعتقال زوج "مريم" فلم يجدوه، فما كان منهم إلا أن أخذوا زوجته "مريم العزبي" 30 عاما، في حين تركوا أطفالها الثلاثة يبكون وحدهم بالمنزل، رغم أن بينهم طفلا رضيعا لم يتجاوز الثمان أشهر، والطفلين الآخرين ست سنوات، ومع هذا لم تراعي قوات الانقلاب في اختطاف الأم، وترك صغارها يعلو صراخهم بالبكاء والانتحاب فالأب مطارد لا يعلمون مصيره، والأم اختُطفت من قبل قوات لا ضمير لها ولا أخلاق.

وشدد "التحالف الثوري لنساء مصر" علي أن اختطاف النساء هي من أفكار اللصوص والمجرمين، ما يعبر عن أن الدولة المصرية الآن قد سُرقت من قبل بعض الفسدة الذين لا خلق لهم ولا رادع من أخلاق أو قانون.

وطالب  "التحالف الثوري" بانتفاضة شعبية قوية تصل إلي مديرية أمن بورسعيد حيث مقر احتجاز "مريم" حتي الآن، وذلك قبل أن تتحول إلي عداد المفقودات في سجون العسكر، فصوت طفلها الرضيع ينادي كل صاحب قلب به بعض من الإنسانية التي باتت كالموؤدة في قلوب العسكر وقوات الانقلاب.