على خلفية الاحتجاجات العالمية ضد الرئيس الفرنسي سيئ الذكر إيمانويل ماكرون، تظاهر عشرات المسلمين في مدينة هامبورج الالمانية، أمام التجمع الإسلامي (معهد أزهري إسلامي)، على خلفية احتجاجات المسلمين في جميع أنحاء العالم ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تظاهر المسلمون في هامبورغ أمس الأحد. وشارك في الاحتجاج نحو 250 شخصا. انتقلت المسيرة الاحتجاجية التي تحمل شعار "نحن ضد التمييز ومن أجل احترام نبينا محمد" انطلاقا من منطقة شتيندام إلى راثاوس ماركت.

ويسعى المعهد الأزهري –الداعي إلى التجمع- في سانت جورج إلى تعزيز التعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين في هامبورج من خلال تقديم مجموعة من الدورات، وفقًا لمكتب حماية الدستور، ويتم نقل فهم للإسلام هناك بشكل تعتبره السلطات "لا يتوافق مع النظام الأساسي الديمقراطي الحر".
وتصنف سلطات هامبورج "المعهد الأزهري"، أنه غير دستوري، وقال "متحدث باسم حماية الدستور" إن المعهد يضع الشريعة فوق القانون الأساسي.

وقال المتحدث عن المتظاهرين إنهم مجرد مسلمين ويريدون نشر صورة إيجابية عن الإسلام في ألمانيا.
وانطلقت مظاهرة مضادة غير معلنة شارك فيها 15 مشاركًا، تم تعليق علم فرنسا وصورة للمعلم صمويل باتي الذي قُتل في فرنسا. وبحسب الشرطة، أدى ذلك إلى ظهور مشاعر استياء بين المسلمين.
بعد مقتل المعلم، قال ماكرون إنه رأى نشر رسوم كاريكاتورية تنتقد الدين مغطاة بحرية التعبير. وقال في حفل تأبين المعلم الذي قطع رأسه –مسلم- إن فرنسا "لن تستغني عن الرسوم الكاريكاتورية والرسومات حتى لو انسحب منها الآخرون".