أوقفت بلجيكا عملية منظمة قادها 5 دنماركيين لحرق نسخ من المصحف الشريف، بعد ما قررت الحكومة ترحيل 5 نشطاء دنماركيين ومنعت دخولهم إلى البلاد لمدة عام، لإعلانهم تنظيم تظاهرة لحرق نسخة من المصحف، في منطقة تقطنها أغلبية مسلمة في العاصمة بروكسل.

وسبق أن نفذ متظاهرون بينهم دنماركيون عملية منظمة لأعضاء حزب "سترام كورس" البلجيكي لحرق المصحف في حي روزنجارد في مالمو، بالسويد، القريبة مكانيا، في 28 أغسطس 2020.
وأحرق أنصار الحزب في مدينة مالمو السويدية مصحفا، مما أثار احتجاجات عنيفة واشتباكات مع الشرطة.
وينتمي النشطاء الخمسة الدنماركيين إلى اليمين المتطرف، معاونون وشركاء للسياسي الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان.

ووصف وزير الدولة لشئون اللجوء في بلجيكا، سامي مهدي، من أصول عراقية، النشطاء اليمنيين بأنهم "تهديد خطير للنظام العام".

وكان بالودان قد طرد من فرنسا، يوم الأربعاء، بعد أن أشار إلى نيته حرق مصحف في باريس.
وفي وقت سابق من هذا العام، سُجن بالودان لمدة شهر في الدنمارك لسلسلة من الإساءات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو معادية للإسلام على قنوات التواصل الاجتماعي لحزبه سترام كورس (الخط المتشدد).

وقال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إن الشرطة استجوبتهم، وأحالت القضية بعد ذلك إلى النيابة العامة.
وفي منشور على فيسبوك في 30 أكتوبر، كان بالودان قد قال إنه أخبر القنصلية الفرنسية في كوبنهاجن، أنه سيحرق مصحفا في قوس النصر في باريس في 11 نوفمبر.
وأضاف مهدي "في مجتمعنا الذي يشهد استقطابا شديدا، لا نحتاج إلى أشخاص يأتون لنشر الكراهية".