قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة إنه منذ أكثر من ثلاث سنوات فرّ حوالي 745 ألفا معظمهم من الروهينجا من الاضطهاد والتمييز والعنف الموجه في ولاية راخين، ميانمار، بعد اندلاع حرائق في القرى، واغتصاب النساء والفتيات، وقتل آلاف الأشخاص.
وأضاف التقرير الصادر في نوفمبر 2020، أن معظم الذين فروا استقروا في كوكس بازار وحولها في بنجلاديش، والتي أصبحت أكبر مخيم للاجئين في العالم.
وكشف التقرير أنه بعد موجات العنف المتتالية في ميانمار، يوجد الآن حوالي 855 ألفا من الروهينجا في المخيمات المكتظة. مضيفا أنهم يتلقون الخدمات الأساسية، بما في ذلك المساعدة الطبية، من الحكومة والمنظمات الإنسانية، لكن الظروف المزدحمة في المخيمات تجعل اللاجئين معرضين بشدة لإصابتهم بكورونا.
وأوضح التقرير أنه بعد ما يقرب من ٨ سنوات، لا يزال حوالي 130 ألف من الروهينجا محتجزين في مخيمات في ولاية راخين في ميانمار، مع قيود على وصولهم إلى الرعاية الصحية والتعليم وسبل العيش، مبينا أنه لا تزال مجتمعات الروهينجا خارج المخيمات ضعيفة للغاية ومعرضة لخطر العنف، وتتزايد حالات الإصابة بفيروس (كوفيد -19) في راخين، بينما يستمر الصراع في ولايتي راخين وتشين بين القوات المسلحة في ميانمار وجيش أراكان.
وقدر التقرير عدد النازحين سنويا بنحو 93000 شخص من مجتمعات مختلفة وتتزايد الخسائر في صفوف المدنيين، مبينة أنه اعتبارا من سبتمبر 2020، تم تمويل خطة الاستجابة المشتركة لدعم الروهينجا بنسبة 48٪، لكن خطة الاستجابة لـ COVID-19 للمخيمات تم تمويلها بنسبة 23.4٪ فقط.