كشفت أسرة الكاتب الصحفى عامر عبد المنعم عن تدهور حالته الصحية بشكل بالغ؛ نتيجة لظروف الاحتجاز المأساوية، والتي تتنافى وأدنى معايير سلامة الإنسان داخل سجن "ليمان طره"؛ بما يمثل خطورة بالغة على سلامة حياته.

وأطلقت أسرة الصحفي عامر استغاثة، طالبت فيها نقابة الصحفيين بالتدخل لإنقاذ حياته، وسرعة الإفراج عنه قبل تفاقم وضعه الصحى؛ خاصة أنه مريض بالسكر، واحتمال إصابته بأي عدوى كبيرة جدا.

 وذكرت ابنته فى رسالة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن والدها محتجز داخل عنبر مساحته نحو 50 مترا مع 39 آخرين، نصفهم من المدخنين؛ مما أثر سلبا على جهازه التنفسي؛ حيث ظهر أثناء زيارتهم له مؤخرا في حالة سيئة لا يقدر حتى على الكلام.

وأشارت إلى أنه بعد اعتقاله قبل 24 يوما، تم ترحيله إلى سجن "ليمان طره" بزعم نشر أخبار كاذبة، وبعد عرضه على نيابة الانقلاب، قررت حبسه 15 يوما، وتم التجديد له 15 يوما أخرى بتاريخ 3 يناير الجارى"2021م".

 وأوضحت أنهم يتخوفون على حياته؛ حيث ترفض إدارة السجن دخول أي من مواد التعقيم والمطهرات رغم حالته الصحية، وتكدس المعتقلين في العنبر في ظل جائحة كورونا، وسهولة انتشار العدوى.

 وطالبت ابنتة عامر عبدالمنعم النقابة بالتدخل لسرعة الإفراج عن والدها، مع تقديم بلاغ للنائب العام، وإرسال محامي النقابة لمتابعة قضيته، وإبلاغ المنظمة المصرية لحقوق الإنسان للتدخل للإفراج عنه حفاظا على حياته.