أطلقت منظمة "العفو الدولية"، الأربعاء، حملة تغريد للمطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، المعتقلين تعسفيا في مصر.

تأتي الحملة بمناسبة مرور 10 سنوات على ثورة 25 يناير في مصر، التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقالت المنظمة، عبر حسابها على "تويتر": "عشر سنوات على ثورة 25 يناير في مصر، ولا يزال العديد من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان قيد الاحتجاز التعسفي".

وتابعت: "سنشارك أسماء هؤلاء الناشطين طوال أيام الأسبوع، وندعوكم للمبادرة بالتحرك والمطالبة بالإفراج عنهم فورا".

ودعت جميع المهتمين في العالم إلى إعادة التغريد بشأن المعتقلين للوصول إلى قائد الانقلاب.

وفي 25 يناير الجاري، قالت منظمة "العفو" إن آلاف المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين والمنتقدين مكدسون في سجون مصر، وسط تفشي وباء كورونا.

ودعت المنظمة، في تغريدة آنذاك، سلطات الانقلاب إلى "وضع حد للاكتظاظ في السجون عن طريق الإفراج عن المحتجزين تعسفيا، وأولئك الذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا".