قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة والمترجم ورسام الكاريكاتير أشرف عمر،، لمدة 45 يوماً ، على ذمة قضيتين منفصلتين. وعقدت جلسات تجديد الحبس عبر الفيديو، من دون حضور المتهمين، وبشكل إجرائي روتيني، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وجهت نيابة الانقلاب إلى الصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تهماً ملفقة، من بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وجرائم تمويل.
وأكد أبو العلا، الذي أُلقي القبض عليه من منزله يوم 10 مارس 2024، أنه احتُجز في أحد مقرات الأمن الوطني لأكثر من 50 يوماً، تعرض خلالها للتعذيب البدني والنفسي، بينما طالبت هيئة دفاعه بتوقيع الكشف الطبي عليه لإثبات آثار التعذيب، وهو ما لم يتم حتى الآن. كما فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد بحقه في القضية رقم 339 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، برغم أنه كان معتقلاً ولم يُعرض على المحكمة.
أما الصحفي رمضان جويدة، فقد أُلقي القبض عليه في 1 مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في مركز أشمون في محافظة المنوفية، حيث أوقفته قوة أمنية واحتجزته في مكان غير معلوم لمدة 40 يوماً، قبل أن يظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا في 10 يونيو2024، ليواجه التهم نفسها.
وخلال التحقيقات أمام نيابة أمن الدولة العليا، أكدت هيئة الدفاع عن أشرف عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث ظل مختفياً قسرياً لعدة أيام. ووجهت له النيابة اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وظهر عمر في مقر النيابة في التجمع الخامس، بعد 48 ساعة من اختفائه القسري.